الإيطالى صاحب الموقع والمصمم
عدد الرسائل : 90 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 28/09/2008
| موضوع: المفهوم العام للإصابات الأحد سبتمبر 28, 2008 2:12 pm | |
| المفهوم العام للإصابات
تشتق كلمة إصابة injury) ) من اللاتينية . وهي تعني تلف إن إعاقة ، فالإصابة هي أي تلف سواء كان هذا التلف مصاحبا أو غير مصاحب بتهتك بالأنسجة نتيجة لأي تأثير خارجي سواء كان هذا التأثير ( ميكانيكيا ، أو عضويا ، أو كيميائيا ) . و عادة ما يكون هذا التأثير الخارجي مفاجئا و شديدا .
إذا فالإصابة هي تعطيل لسلامة أنسجة و أعضاء الجسم ، ونادرا ما تؤدي الحركة المكررة إلى حدوث الإصابة ، و في حالة الإصابة تحدث تغييرات تشريحية أو فيسيولوجية لبعض الوظائف الجسمانية .
و يدخل في مفهوم الإصابة النفسية التي تعتبر نتيجة لتأثيرات انفعالية شديدة تؤدي بدورها إلى عرقلة عمليات الجهاز العصبي المركزي .
و يسمى العلم الطبي الذي يدرس الإصابات و أسبابها و علاجها و طرق الوقاية منها بعلم الإصابات .و يمكن تقسيم الإصابة تبعا لمكان حدوثها و تبعا للظروف الملابسة و المسببة لحدوثها إلى ما يلي :
1.إصابات إنتاجية .
2.إصابات معيشية .
3.إصابات الطريق ( المواصلات و الحوادث ) .
4.إصابات حربية .
5.الإصابات الرياضية .
و تعتبر الإصابات الرياضية قليلة الحدوث نسبيا بالنسبة للإصابات الأخرى ، حيث تمثل 2% من مجموع الإصابات سالفة الذكر ، و ذلك من حيث الكم و درجة الخطورة .
و يندر حدوث الإصابات الرياضية إلى حد كبير حينما يقوم الأطباء بالتعاون مع المدربين باتباع الأساليب العلمية بالتدريب و التأهيل و العلاج عقب الإصابة مباشرة .
و يجب على كل مدرب و مدرس تربية رياضية ان يسهم في مقاومة الإصابات الرياضية بالتعرف على خصائص الإصابات الرياضية و مسبباتها حتى يمكن تفادي حدوثها ، أي ان نسبة حدوث الإصابات في الألعاب المختلفة مختلفة بمعنى ان كل نوع من أنواع الرياضة توجد احتمالات كبيرة أو ظئيلة لحدوث الإصابة ، و تتوقف هذه الاحتمالات ( العددية ) لحد كبير على تنظيم توافر المقاومة ضد الإصابات أثناء التدريبات و المسابقات .
خصائص الإصابات الرياضية :
1)تزداد الإصابات في التدريبات و المسابقات , على سبيل المثال ، يبلغ موسط عدد الإصابات بين 1000 شخص و 4.7 ، بينما ترتفع هذه النسبة أثناء المسابقات إلى 8.3 ، بينما أثناء التدريب تنخفض إلى 2.1 و تكون أثناء المسابقات التدريبية 20.1 .
2)تزداد نسبة الإصابات الرياضية أثناء التدريبات التي يغيب عنها المدرب أو المدرس لأي سبب ما ، حيث تصل إلى أربعة أضعاف عما لو كان المدرب أو المدرس موجودا .
3) نسبة حدوث الإصابات الرياضية تتوقف إلى حد كبير على مدى كفاءة اللاعب البدنية و النفسية و حسن الإعداد ، كلما انخفضت كفاءته ازدادت نسبة الإصابات لديه و العكس صحيح .
4)تزداد نسبة حدوث الإصابات الرياضية في الألعاب الجماعية و التي تحتاج إلى مجهود حركي عنيف تتطلب الاحتكاك بالخصم ، ( على سبيل المثال في العاب مثل الملاكمة و كرة القدم و الهوكي ) عنها في الألعاب الفردية مثل السباحة و التنس و تنس الطاولة .
5)عند القيام بحركات تنكنيكة عنيفة و مركبة تزداد احتمالات حدوث الإصابات بنسبة كبيرة .
6)الإصابة لدى السيدات تكون اقل نسبيا عنها لدى الرجال ، و اكثر الإصابات تكون لدى الرياضيين الشباب .
درجات الإصابة :
تختلف الإصابات عادة من حيث حدوث أو عدم حدوث تلف للأسطح الخارجية للجسم ( إصابة مفتوحة ، مقفلة ) ، و كذلك من حيث الاتساع ( شديدة ، بسيطة ) ، و أخيرا من حيث تأثيرها على الجسم ( إصابات بسيطة ، متوسطة ، خطيرة ) .
في حالة الإصابات المقفلة يكون سطح الجلد سليما ، أما الإصابة المفتوحة تحدث تهتكات على سطح الجلد ، و غالبا ما تتعرض الإصابة لتلوث أما من حيث الاتساع فالإصابات الشديدة تتميز بتهتكات كبيرة في الأنسجة و يمكن تحديدها بالعين المجردة .
الألم هو العلامة الرئيسية للإصابة ، ففي الإصابات الطفيفة لا يظهر الألم الا أثناء التوترات الشديدة أو خلال الحركات واسعة المدى , و لذلك فان الرياضي يمكنه في هذه الحالة الاستمرار في التدريبات دون الإحساس بآي آلم ، و في الظروف العادية أو حتى اثنا تشديد التدريبات ، غير انه في هذه الحالة لا يحدث إلتأم للإصابة . و بالتالي يمكن ان تطرأ تغيرات بحيث تتحول من إصابات بسيطة إلى إصابات شديدة .
1-الإصابات البسيطة :
هي تلك الإصابات التي لا ينتج عنها تهتكات كبيرة ، كما لا تؤدي أيضا إلى نقصان في الكفاءة العامة أو الكفاءة الرياضية للشخص ، و يبلغ نسبتها 90% .
2-الإصابات المتوسطة :
هي التي ينتج عنها تأثيرات على الجسم ، كما تؤدي إلى نقصان في الكفاءة العامة و أيضا الكفاءة الرياضية التي يتسبب عنها نقص القدرة على مزاولة النشاط لفترة من الوقت. و تبلغ نسبتها 9% .
3-الإصابات الشديدة :
و هي التي ينتج عنها تأثير حاد على الصحة العامة و تحتاج إسعافها النقل إلى المستشفى ، و تؤخذ وقتا كبيرا لعلاجها و أحيانا يفقد المصاب بعدها القدرة على مزاولة النشاط الرياضي ، و قد ينتج عنها عجز يؤثر على النشاط العام .و تبلغ نسبتها 1 % .
و تختلف درجات الإصابة باختلاف اللعبة الرياضية ، و نسبة الرياضيين الذين يحتفظون بلياقتهم بعد الإصابة و يستطيعون الاسمرار في ممارسة النشاط الرياضي اكثر من 80% .
موضع الإصابة :
تدل الإحصائيات المتعلقة بحصر الإصابات الرياضية بالآتي :
| |
|
الإيطالى صاحب الموقع والمصمم
عدد الرسائل : 90 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 28/09/2008
| موضوع: رد: المفهوم العام للإصابات الأحد سبتمبر 28, 2008 2:14 pm | |
| إصابات الأطراف:
تمثل أكثر من 80% من المجموع الكلي للإصابات وخاصة إصابة المفاصل ولا سيم مفصلي الركبة والقدم .
وتزداد الإصابات في الأطراف العليا في رياضة الجمباز فتصل إلى 70% ، إلا انه من المعروف في ان إصابات الأطراف السفلى هي الأكثر انتشارا في معظم الألعاب الأخرى وعلى سبيل المثال تحدث في العاب القوى والتزحلق بنسبة 66% .
و نسبة إصابات أصابع اليد عند لاعبي كرة السلة ، و لاعبي كرة الطائرة فيصل 80% و إصابة مفصل الكوع بين لاعبي التنس فتحدث بنسبة 70% ، أما إصابات مفصل الركبة فتبلغ 48% عند لاعبي كرة القدم . أما إصابات الرأس و الوجه عند لاعبو الملاكمة فهي بنسبة 65% .
إذاً يشير ذلك إلى اختلاف موضع الإصابة الرياضية لدى الرياضيين باختلاف ميكانيكية الحرة من لعبة لأخرى بالنسبة لأعضاء الجسم .
بعض السمات المميزة للإصابات الرياضية :
·قلة هذه الإصابات نسبيا عن مثيلاتها من الإصابات الأخرى ، ( إصابات الطريق ، الحوادث ) .
·الإصابات الرياضية يشوبها التهتكات المقفلة ، الكدمات ، و الشد العضلي ، و تمزق العضلات ، و إصابات الأجهزة الوترية ، و إصابات المفاصل ، و تمثل كدمات المفاصل 50% من مجموع الكدمات و تبلغ كدمات مفصل الركية 30% من مجموع الإصابات .
·قلة عدد إصابات العظام ، و تختلف النسبة من الكسور إلى الملخ ، فكل إصابة من الكسور يقابلها 3 من الملخ ، أي بنسبة 1 : 3 .
·الزيادة النسبية في عدد الاالتواءات .
·عدد الإصابات المفتوحة قليلة جدا و هي في معظم الأحيان عبارة عن خدوش و تسلخات .
·توجد بعض الإصابات الخاصة بالعاب رياضية معينة مثل إصابات الغضروف عند لاعبي كرة القدم و الجمباز .
أسباب حدوث الإصابات الرياضية :
هناك عوامل خارجي و عوامل داخلية تترابط فيما بينها و تكون سببا لحدوث الإصابات ، و أحيانا تكون بعض هذه العوامل سببا لحدوث الإصابات ، و أحيانا تكون شرطا لظهورها ، و كثيرا ما تؤدي العوامل الخارجية إلى تغيرات في الجسم ، و هذه بدورها تتيح الفرصة للعوامل الداخلية التي تنتهي بدورها إلى حدوث الإصابة .
أ?-العوامل الخارجية التي تساعد على حدوث الإصابة :
أولا : سوء التنظيم و طريقة التدريب :
تبلغ نسبتها ( 30- 60 % ) من حالات الإصابات الرياضية .
و يرتبط بهذا العاملان عدم مراعاة مبادئ التعليم الإرشادية الأساسية من جانب المدرب أو المدرس ، و أهم تلك المبادئ هي :
·انتظام التدريب .
·التدرج في زيادة الجهد البدني .
·إتقانا و تتابع الأداء الحركي .
·العملية التدريبية الفردية للاعب .
و من أهم مظاهر الإخلال بقواعد التدريب و سوء التنظيم المؤدي إلى حدوث الإصابة هي :
1)التسرع في التدريبات ، و الممارسة المستمرة للتدريب العنيف ، و عدم توافر الوسائل المناسبة قبل و بع التدريب لتجديد و انتعاش الحالة الوظيفية للجسم ( التدليك الرياضي – راحة اللاعب الإيجابية ) .
2)سوء تقدير العمل المنظم على الناحية التكنيكية و دمج بعض التمرينات التي لا يكون الرياضي جاهزا لها سواء كان بسبب عدم مقدرته الرياضية أو بسبب الإرهاق في التدريبات السابقة ، أو قلة أو سوء استخدام احتياطات الأمن و السلامة .
3)قلة أو سوء مرحلة الاحماء ( التسخين ) و عدم التدرج في المهارات ، و الإعداد للمجهود الرياضي للوصول إلى المستوى الأمثل للياقة البدنية فيكون النقص على حساب صحة و سلامة اللاعب و تعرضه للإصابة ، و إذ يعتبر الإعداد البدني السليم ضمانا و أمنا و وقاية من حدوث الإصابة .
ثانيا : العيوب في تنظيم التدريبات و المسابقة :
( و تمثل 4 – 8% ) من حالات الإصابات الرياضية . و تتمثل هذه العيوب من خلال :
vاتباع الإرشادات الخاطئة للتدريبات و كذلك قواعد التامين . و التخطيط الخاطئ لبرنامج المنافسات ، وعدم تنفيذها .
vان سوء توزيع الرياضيين والتمادي في كثرة عددهم ، أو عدد المشاهدين في أماكن التدريبات تكون سببا من أسباب الإصابات الرياضية .
vإجراء تدريبات الرمي بمختلف أنواعها في نفس الوقت الذي يجرى فيه تدريب لعبة كرة القدم أو الجري .
vعدم مراعاة الخصائص الفردية للاعب من حيث مدى الكفاءة والاستعداد من حيث السن والوزن والجنس (في رياضات الملاكمة والمصارعة على سبيل المثال) .
ثالثا: مخالفة القوانين وشروط الأمن :
(وتمثل 15 : 25%) من حالات الإصابات الرياضية، ويقصد بها حالة الملاعب والأماكن التي يمارس فيها الرياضة والأشياء التي تخص الرياضيين كالملابس والأحذية.
أهم مظاهر الإخلال بقوانين وشروط الأمن:
vرداءة نوعية الأجهزة الرياضية والمعدات .
vسوء اعدادالاجهزة والمعدات وميادين اللعب وغيرها للتدريبات والمسابقات .
vعدم تطابق الملابس الرياضية مع خصائص اللعبة التي يمارسها الرياضي و ملاءمتها للظروف المناخية المحيطة ، ذلك الحذاء الذي لا يتوافر فيه الشروط المطلوبة و عدم استخدام الأدوات الدفاعية مثل واقي الأسنان في رياضة الملاكمة .
رابعا : سوء الأحوال المناخية :
و تمثل (2 : 6% ) من حالات الإصابات و تتمثل من خلال :
vتدريب في ظروف مناخية قاسية ، كالارتفاع الشديد في درجة الحرارة أو أثناء سقوط الأمطار الشديدة و الثلوج .
vعدم مراعاة تنظيم الإضاءة والتهوية الصحية في الصالات المغلقة .
vعدم التأقلم الكافي للمرتفعات الجبلية .
vعدم اتخاذ الحيطة الكافية بالنسبة للتدريب والمسابقات حسب الحالة الجوية وعدم ارتداء بدلة التدريب عقب المسابقة يؤدي إلى إصابة اللاعب بنزلات برد و خاصة في فصل الشتاء .
خامسا : السلوك غير السليم و فقد الروح الرياضية :
و تمثل نسبة ( 5 : 15 % ) من الإصابات الرياضية .ان فقدان الروح الرياضية و الميل لخشونة المتعمدة بين الفرق الرياضية و غيرها من الظواهر غير المقبولة و خاصة الرياضات التي تتصف بالاحتكاك و تتمثل في الألعاب الجماعية .
وهذا كله يعتبر نتيجة نقص الجانب التهذيبي التربوي ، و كذلك نتيجة انخفاض مستوى التكنيك الرياضي عند اللاعب الذي يحاول تعويضه باللجوء إلى النف و الحركات الخشنة و غير المسموح بها.
و مما يساعد أيضا على ظهور الإصابات انخفاض مستوى الحكام و تساهلهم في بعض الأحيان بالحد من ابسط ظواهر الخشونة حتى يحد بالتالي من أي احتكاكات اكثر عنفا بين الفرق المتنافسة.
سادسا:عدم الالتزام بالأوامر الطبية:
و تمثل (2 :10% من حالات الإصابات الرياضية ) ، و تتمثل في الآتي :
vالسماح للاعب بمزاولة التدريب و اللعب دون إجراء الفحوص الطبية و عدم التزام كل من المدرب و اللاعب بتوصيات الطبيب الخاصة بميعاد مزاولة التدريبات و خاصة بعد الإصابات و الأمراض. والانقطاع فترة طويلة عن التدريب أو اللعب. كل ذلك يؤدي إلى نفس المستوى الللياقي و يؤثر على اللاعب و يعرضه للإصابة.
vعدم الالتزام بالإرشادات الطبية الخاصة بالنظم اليومي و نظام التغذية و الراحة و غيرها ، كما يشمل أيضا بعض العادات السيئة مثل التدخين و شرب المواد الكحولية و السهر ليلا إلى أوقات متأخرة و خاصة قبل مواعيد التدريبات و المسابقات. | |
|
الإيطالى صاحب الموقع والمصمم
عدد الرسائل : 90 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 28/09/2008
| موضوع: رد: المفهوم العام للإصابات الأحد سبتمبر 28, 2008 2:16 pm | |
| | |
|
الإيطالى صاحب الموقع والمصمم
عدد الرسائل : 90 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 28/09/2008
| موضوع: رد: المفهوم العام للإصابات الأحد سبتمبر 28, 2008 2:17 pm | |
| إصابة التواء مفصل القدم :
مفــــصـل الــقــدم
و هو شائع الحدوث بين الرياضيين ، وهو عبارة عن تهتك أو تمزق بسيط في بعض الألياف الطويلة لأحد الأربطة الرئيسية لأحد المفاصل ، و في هذه الحالة يكون الغلاف الخارجي لهذا الرباط سليما ... و يرجع ظهور هذه الإصابة إلى :
1.حركة زائدة عن المدى الطبيعي لمفصل القدم و بالتالي يحدث شد على الرباط المانع لهذه الحركة الزائدة .
2. التواء القدم للداخل أثناء الجري أو الوثب أو السير ..... و خاصة على ارض غير ممهدة .
و عادة يحدث الالتواء في الرباط الخارجي بنسبة اكثر من الرباط الداخلي .
و يحدث التمزق بالرباط الخارجي نتيجة لالتواء مفصل القدم للداخل ، أما تمزق الرباط الداخلي فيحدث نتيجة لالتواء شديد للخارج و يندر حدوثه لأنه رباط قوي و شديد يسمى رباط ( دلتا ) ..
و يمكن ان يكون التمزق جزئيا بالرباط الداخلي أو تمزقا كاملا ، و في هذه الحالة غالبا ما يحدث كسر بالنتوء الداخلي السفلي .
الأعراض و العلامات :
تختلف عادة درجات التمزق و ذلك حسب شدة الإصابة و يترتب على ذلك الأعراض التالية :
§آلم شديد بالمفصل المصاب .
§ورم في اتجاه الرباط الممزق .
§ازرقاق للجلد نتيجة لتهتك الأوعية الدموية .
بالفحص الموضعي نجد ألما شديدا عند جس الرباط الممزق ، و كذلك الإحساس بألم شديد عند تحريك المفصل و خاصة في حالة التواء المفصل للداخل .
و يتوقف علاج إصابات الأربطة حسب شدة الإصابة و تقدير درجة الإصابة من المهام الأساسية و الواجبات المهمة للمدرب و الرياضي .
عند حدوث الالتواء يجب عمل الإسعاف الأولي في الحال ، وذلك بوضع ثلج مجروش أو ماء بارد في مكان التمزق مباشرة لمنع النزيف ، كما ان ذلك يساعد أيضا على تخفيف الألم ثم يعالج التمزق على حسب درجة الإصابة .
§التواء من الدرجة الأولى :
الرباط في حالة البناء بعد الإصابة ، معرض لمضاعفة الإصابة اذا لم يتم التعامل معها بالطريقة الصحيحة
في هذه الحالة تكون الإصابة طفيفة نتيجة لشد بسيط بالأربطة و تكون مصحوبة بورم بسيط و نزيف قليل ، ففي هذه الحالة يعطي المصاب مخدرا موضعيا و ذلك بحقن المفصل حقنة نوفالجين لتخفيف الألم . و يثبت المفصل المصاب برباط ضاغط . بعد ذلك يفضل تشجيع المصاب على المشي و الجري بدون صعوبة و يستمر الرباط في فترة الالتآم و التي تكون من 10 : 15 يوما حتى يتم التأم الرباط الممزق .
§التواء من الدرجة الثانية :
شكل يوضح مقارنة بين رباط ممزق و آخر سليم
و في هذه الدرجة من الإصابة لا يحدث تمزق كامل بالأربطة ، و لهذا السبب لايوخد أي داعي للتدخل الجراحي بل تكون بعض الأنسجة الليفية قد تمزقت و البعض الآخر سليما ، و في هذه الحالة تكون الأعراض اشد درجة من الدرجة السابقة من حيث شدة الحساسية للألم . مع زيادة العلاج و عمل كمادات باردة ... و الحد من حركة المفصل .
عمل رباط لاصق حول المفصل لمدة من2 : 3 أسابيع . و هذه الفترة عادة ما يكون النشاط فيها محدود .
و يجب استعمال الرباط الضاغط و ذلك لحماية الرباط الممزق من المضاعفات و تشجيع المصاب على استعمال القدم حتى لإكساب الرباط المرونة اللازمة .
§التواء من الدرجة الثالثة :
و في هذه الدرجة من الإصابة يمكن تشخيصه في الحال نتيجة للأعراض التي تظهر من شدة الألم ، و الورم . و شدة حساسية المفصل ... هذا بجانب وجود حركة غير طبيعية بمفصل القدم . و هذا دليل واضح اثنا التشخيص .
§التمزق الكامل :
و هذه الدرجة من التمزق تعالج بتثبيت المفصل بالجبس . و في الحالات الشديدة غالبا تتبع طرق العلاج الجراحي .
خطوات العلاج و تأهيل الإصابة :
vعمل صور بالأشعة للمفصل مع التواء القدم للداخل تحت مخدر موضعي لإظهار الحركة الغير طبيعية للعظم القنزعي .
vيثبت المفصل بالجبس لمدة 6 : 8 أسابيع ، و في حالة التثبيت الكامل يتبع نظام تريبي بهدف تقوية العضلات التي تعمل على المفصل ، و تشجيع المصاب باستعمال القدم و هي في الجبس .
vاكثر التمرينات فعالية هي :
A تمرينات المشي على أطراف الأصابع و الكعب .
A الوقوف على أطراف الأصابع ، و رفع الكعب حوالي 1.5 بوصة تقريبا .
توضح الصور التالية بعض التمارين العلاجية المستخدمة لمفصل القدم في مرحلة التأهيل بعد العلاج
و على المصاب الا يعاود نشاطه السابق قبل ان تسترجع العضلات قوتها الطبيعية ، و على المصاب دائما ان يستخدم الرباط الضاغط لحماية المفصل من تكرار الإصابة . استخدام الأربطة في كل درجات الإصابة و ذلك لمنع مضاعفات الإصابة . و يجب ان يكون الرباط في وضع طبيعي للمفصل قبل حدوث الإصابة . و يلاحظ دهن الجلد أو رشه بالبودرة و إزالة الشعر إذا كان غزيرا ....
و يوضع نسيج خفيف فوق وتر اكيلس و أمام المفصل حتى يسمح للمفصل بالفرد و الثني بدون حدوث التهابات بالجلد أو القدم . و عند عمل رباط يجب ان تكون الأربطة المصابة في حالة ارتخاء خفيف .
وعند إصابة الرباط الخارجي للقدم يجب أن يبدأ بلف الرباط من الجهة الأنسية و يمر تحت الكعب ثم يمد للجهة الوحشية للقدم و هكذا .
إصابات حول مفصل المرفق ( الكوع ) :
§مفصل المرفق مفصل وحيد المحور يتكون من مفصل الطرف السفلي لعظمة العضد مع الطرف العلوي لعظمة الكعبره والزند ، ويشمل مفصل المرفق ثلاثة مفاصل لها محفظة ليفية واحدة ،ومحفظة زلالية واحدة .
§تنحصر الإصابات حول هذا المفصل في كدمات رضية – تمزق عضلي وشد وتمزق للأربطة (جزع) أو كسر لإحدى العظام المكونة للمفصل – وخلع .
وتحدث هذه الإصابات بسبب قوة عنيفة أما مباشرة كالسقوط على المفصل نفسه أو نتيجة إصابة غير مباشرة كالسقوط على اليد وهي مفرودة مع لف ودوران الساعد . و في حالة الإصابات المباشرة كثيرا ما تحدث كدمات وكسور في المفصل ، أما في الحالات غير المباشرة فيحدث شد وتمزق للأربطة أو خلع للمفصل وعادة يكون التشوه حسب ميكانيكية الإصابة من حيث زحزحة العظام. 1-كدم بمفصل الكوع :
وعادة يكون الكد م نتيجة لإصابة مباشرة تقع على المفصل كالسقوط المباشر عليه أو نتيجة لخبطة خارجية .
الأعراض والعلامات :
oألم بالمفصل .
oورم وزرقة حول المفصل .
oعند فحص المفصل نجد العظام سليمة .
oحركة المفصل محدودة .
العلاج :
A عمل علاقة في الرقبة و بعد الفحص والتأكد من خلو المفصل من كسر أو خلع يثبت المفصل ، وذلك بعمل جبيرة خلفية فوق الكوع أو لف المفصل بالبلاستر أو عمل جبس وذلك في الحالات الشديدة 2 : 3 أسابيع . وهذه الفترة من التثبيت كافية لضمان امتصاص الارتشاح والتئام الأنسجة الممزقة في منطقة الإصابة .
A عمل تمرينات علاجية وخاصة بعد رفع الجبيرة أو البلاستر . إذ إن الحركة في مفصل الكوع تكون محدودة نتيجة لتثبيت المفصل ، وينحصر العلاج بعمل تمرينات إدارية مع مراعاة تجنب التدليك والحركات القسرية خوفا من حدوث التكلس الاصابي .
العلاج المائي هام جدا وذلك بعمل حمامات ساخنة أو برافين وجلسات كهرباء ، وذلك بهدف تدفئة وتسخين المفصل المصاب وهذا يساعد على تليين الحركة في المفصل المصاب .
| |
|